معًا لدعم طلاب غزة وإعادة بناء المستقبل
لقد أثرت الحرب بشدة على جميع جوانب الحياة في قطاع غزة، وكان للكلية العربية للعلوم التطبيقية نصيب كبير من هذه التأثيرات المدمرة. خلال العملية البرية في مدينة رفح، تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي في دمار شبه كامل للمدينة، بما في ذلك مباني ومرافق الحرم الجامعي الرئيسي، وذلك بعد تدمير مركزنا في المحافظة الشمالية. هذا الدمار أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وزيادة الضغط على طلابنا وموظفينا الذين يواجهون تحديات يومية للاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية. على الرغم من هذه التحديات، نواصل السعي للحفاظ على التعليم كمنارة أمل لطلابنا.
الهدف من الحملة
أطلقت الكلية العربية للعلوم التطبيقية هذه الحملة لجمع التبرعات استجابةً للتأثيرات الكارثية للحرب على مؤسسات التعليم في قطاع غزة. هدفنا هو ضمان استمرار طلابنا في رحلتهم التعليمية دون انقطاع ودعم أعضاء هيئة التدريس والإداريين للقيام بدورهم الحيوي. تبرعاتكم ستساعدنا في مساعدة طالب على استكمال تعليمه، حيث يمكنكم بمساهمة صغيرة أن تكونوا سببًا في توفير فرصة تعليم لطالب محتاج. كما ستُستخدم التبرعات لتغطية جزء من رواتب العاملين الأكاديميين والإداريين، مما يضمن استمرارية العمل التعليمي. إضافةً إلى ذلك، ستُخصص التبرعات لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني من خلال تأمين الإنترنت والطاقة والبنية التحتية اللازمة للتعلم عن بُعد، وكذلك لإعادة بناء وترميم مرافق الحرم الجامعي الرئيسية التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة العدوان على قطاع غزة.
تحدياتنا
نعمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على مواجهة التحديات غير المسبوقة التي فرضتها الحرب على قطاع غزة. من أبرز هذه التحديات استمرار التعلم الإلكتروني، حيث هناك حاجة ماسة إلى استقرار الاتصال بالإنترنت وتوفير مصادر طاقة موثوقة. بالإضافة إلى ذلك، نعاني من أزمات مالية بسبب عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين الأكاديميين والإداريين منذ بداية الحرب، نتيجة الاعتماد الكلي على الرسوم الدراسية التي تعجز العديد من عائلات الطلبة عن دفعها بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
من نحن؟
تأسست الكلية العربية للعلوم التطبيقية عام 1999 كأول كلية في محافظة رفح. رسالتها هي تقديم تعليم جامعي عالي الجودة للمجتمع الفلسطيني، مع التركيز على الابتكار والتطوير. تقدم الكلية برامج للبكالوريوس والدبلوم في تخصصات متنوعة، وتسعى لتمكين الطلاب من اكتساب المهارات التقنية والفنية الحديثة. تتبنى الكلية رؤية تهدف إلى توفير بيئة تعليمية ملهمة وتفاعلية، وتشجع الطلاب على تطوير مهاراتهم الشخصية ومواكبة التطورات العالمية. كما تعزز التعاون الدولي والإقليمي من خلال شراكات أكاديمية وثقافية مع مؤسسات تعليمية مرموقة.
استخدام التبرعات
سيتم توجيه التبرعات لضمان استمرارية خطة التعليم الإلكتروني الطارئة، بالإضافة إلى تغطية جزء من رواتب الموظفين الأكاديميين والإداريين. ستُخصص أيضًا لدعم الطلاب من خلال تغطية الرسوم الدراسية للطلاب غير القادرين على الدفع بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإصدار شهادات التخرج. كما ستُستخدم التبرعات لإعادة بناء قاعات المحاضرات، المختبرات، المكتبات، والمكاتب الإدارية لضمان استدامة العملية التعليمية، ولإصلاح وترقية المولدات الكهربائية، الألواح الشمسية، أنظمة المياه والصرف الصحي، وشبكات الإنترنت. أخيرًا، سيتم شراء معدات تعليمية وبحثية جديدة، حواسيب، أثاث، وأدوات مختبرية.
أثر مساهمتك
مساهمتك ستحدث فرقًا كبيرًا. ستساعد في تغطية الرسوم الدراسية لطالب محتاج، وضمان استمرارية عمل الكوادر التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية رقمية مناسبة رغم الظروف الصعبة. كما ستساهم في تخفيف العبء عن عائلات تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة.
كيف تتبرع؟
يمكنك التبرع الآن عبر المنصة المخصصة. كن سببًا في تغيير حياة طالب ومنحه فرصة استكمال تعليمه، وساعد في استمرار عمل موظفينا وتوفير التعليم للجميع. التعليم هو الطريق نحو التغيير. بمساهمتك، تكون شريكًا في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل. تبرع الآن واجعل التعليم متاحًا للجميع، لأن كل طالب يستحق فرصة.








-
1 المتبرعين